184 - الْفَصْلُ 184: تَشِيَنَّ تشيانكسو تُنْهِي مُحَاكَاتَهَا لِحَيَاةِ الْخَالِدِ( 2).

" إِذَا اِسْتَمَرَّ الْجَانِبَانِ فِي مُوَاجَهَةٍ بَعْضُهُمَا الْبَعْضَ عَلَى هَذَا النَّحْوِ، أَخْشَى أَنَّ تَحَدُّثَ تَغْيِيرَاتٍ غَيْرَ مُتَوَقَّعَةٍ.”

" جَلاَلَتُكَ، لَا يُمْكِنْكَ الْاِسْتِمْرارَ فِي الْمُشَاهِدَةِ.”

" أَنْتَ بِحاجَةٍ إِلَى الْحِفَاظِ عَلَى التَّوَازُنِ فِي الْبَلاطِ الْإمْبِرَاطُورِيِّ.

” سَمَاعٌ هَذَا … لَمْ يَكُنْ لَدَى تَشِيَنَّ فنجين أَدْنَى قِدْرٍ مِنَ الْقَلَقِ.

بَدَلَا مِنْ ذَلِكً، اِبْتَسَمَ بِسَعَادَةِ وَنَظُرُّ إِلَى الْوَزِيرِ الْقَدِيمِ،" كَيْفَ أَتَعَامَلُ مَعَ الصِّراعِ بَيْنَ اِبْنِي الْأكْبَرِ وابنتي الصُّغْرَى.

أَنَا حَقَّا لَيْسَ لدُي أَيُّ خِبْرَةٍ فِي هَذَا الْمَجَالِ.

لِماذا لَا تُعْطِينِي بَعْضُ النَّصَائِحِ، شَيْخٌ.

” تفَاجَأَ الْوَزِيرُ الْقَدِيمُ وَقَالً بِتَرَدُّدٍ،" جَلاَلَةُ الْمَلِكِ، هَذَا الْأَمْرُ هُوَ فِي النِّهَايَةِ مَسْأَلَةُ عَائِلَتُكَ.

أَنَا مُجَرَّدُ دَخِيلٍ.

سيكون مِنَ الْمُخَالِفِ التَّدَخُّلَ فِي شُؤُونِ عَائِلَتِكَ.”

" بِمَا أَنَّكَ تَعَرُّفٌ، لِماذا عَلَيكَ أَنَّ تَذْكُرَ هَذَا الْأَمْرَ لِي.

" وَقَالُ تَشِنُّ فنجين،" أَنَا لَنْ تَتَدَخَّلَ فِي هَذِهٍ الْمَسْأَلَةُ.

” رَفْعُ الْمَسْؤُولِ الْقَدِيمِ رَأْسَهُ.

" جَلاَلَتُكَ "

" لَا تُحَاوِلْ إقْنَاعَي.” قَالُ تَشِيَنَّ فنجين،

" طَالَمَا أَنَّهُمْ لَا يَفْعَلُونَ أَيُّ شَيْءِ خَارِجٍ عَنِ الْمَأْلُوفِ، دَعَّهُمْ يُقَاتِلُونَ بِبُطْءٍ مِنْ أَجْلِ ذَلِكً.

هَذَا جَيِدَ أيضا.

يَجِبُ أَنْ يَتَمَتَّعَ أمراءُ وَأَميرَاتُ جَرَيْتِ وَيْ بِهَذَا النَّوْعُ مِنَ الرَّوْحِ التَّنافُسِيَّةَ.

خِلاَفٌ ذَلِكً، كَيْفً يمكنهم حُكْمُ الْعَالَمِ بَعْدَ 1800 عَامٌ دُونَ أَيُّ طَمُوحٍ.

فِي الْمُسْتَقْبَلِ، هَلْ سيكون مِنَ الْأَسْوَأِ اِخْتِيَارُ إمْبراطُورٍ أَوْ شِيءَ مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ.

” بِمَا أَنَّ مِثْلً هَذِهٍ الْكَلِمََاتُ يُمْكِنُ أَنَّ تَخَرُّجً مِنْ فَمِ الْإمْبراطُورِ، فَإِنَّ هَذَا الْمَسْؤُولَ الْقَدِيمَ لَمْ يَجْرُؤْ عَلَى قَوْلٍ أَيٌّ شَيْءٌ آخَرُ.

يُمْكِنُ لِهَذَا الْمَسْؤُولُ الْقَدِيمُ أَنَّ يرى بِوُضُوحٍ أَنَّ الْإمْبراطُورَ قَالً إِنَّه لَا يَهْتَمُّ بِمِثْلُ هَذِهٍ الْأُمُورُ، فِي الْوَاقِعِ، كَانَ يَسْمَحُ لِلْأَميرَةِ تشانغً نينغ بِالْقِتَالِ مَعَ وَلِي الْعَهْدَ.

السَّمَاحُ لِلْأَميرَةِ بِالْقِتَالِ مَعَ وَلِي الْعَهْدَ، إِذَا لَمْ يَكُنْ ذُلُّكَ مُحَابَاةٍ، فَمَاذَا كَانَ.

فَضْلُ جَلاَلَةِ الْمُلَّكِ الْأَميرَةِ تشانغً نينغ.

بِعِبَارَةِ أُخْرَى، لَمْ يُحَبِّذْ جَلاَلَةُ الْمَلِكِ وَلِي الْعَهْدُ الْحالِيُّ.

همسةٌ.

تَمامَا كَمَا تُومِضَ هَذَا الْفِكْرَ فِي ذِهْنِهِ، كَانَ الْوَزِيرُ الْقَدِيمُ خَائِفَا جِدًّا لِدَرَجَةٍ أَنَّ شَعْرَهُ وَقْفٍ عَلَى نِهَايَتِهِ.

سُرْعَانَ مَا بُدِّدَ هَذَا الْفِكْرُ وَشَعْرً بِبَعْضِ الْأَسَفِ لِمَجِيئِهِ لِتَقْديمِ الْمَشُورَةِ لِجَلاَلَةِ الْمَلِكِ.

وَمَعً مُحَابَاةُ جَلاَلَةِ الْمَلِكِ تُجَاهَ الْأَميرَةِ تشانغً نينغ، هَلْ هَذَا يَعْنِي أَنَّه سَيَكُونُ قَادِرًا عَلَى زِيارَةِ الْأَميرَةِ تشانغً نينغ فِي غُضُونِ أيَّامِ قَلِيلَةٍ.

كَانَتْ الْعَلاَّقَةُ بَيْنَ وَلِي الْعَهْدَ وَالْبَلاطُ الْإمْبِرَاطُورِيُّ عَمِيقَةُ الْجُذُورِ، كَمَا أَنَّهَا اُحْتُلَّتْ الْبَرُّ الشَّرْعِيُّ لِوُلِيَ الْعَهْدُ.

كَانَتْ الْمُشْكِلَةُ أَنَّ تَفْضِيلَ جَلاَلَةِ الْمَلِكِ وَعَدَمُ تَفْضِيلِهِ هُمَا مَفْهُومَانٍ مُخْتَلِفَانٍ تَمامًا.

كَانَتْ سُلاَلَةٌ وَيْ الْعَظِيمَةَ عَلَى وَشْكِ التَّغْيِيرِ.

[ سَنَّ 50، بَعْدَ عِدَّةِ سنواتٍ مِنَ التَّحْقِيقَاتِ السِّرِّيَّةِ، وُجِدْتِ أَخِيرًا وَاحِدًا مِنْ ثَلاثَةِ مُزَارِعِينَ خَالِدِينً مِنَ النَّوَاةِ الذَّهَبِيَّةِ حَاوَلُوا قَتْلَ تَشِيَنَّ جياو.

مِنْ خِلاَلِ سِلْسلَةٍ مِنَ الْأَسالِيبِ وَبِسُرْعَةِ عَالِيَةٍ لِلْغَايَةِ، وُجِدْتِ الشَّخْصَيْنِ الآخرين.]

[ عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ الْمُزَارِعِينَ الْخَالِدِينَ مِنَ النَّوَاةِ الذَّهَبِيَّةِ أقوياءٌ، إلّا أَنَّهُمْ لَا شَيْءً أَمَامَ مُزَارِعِ مَرْحَلَةِ الرَّوْحِ الْوَلِيدَةَ.

بِمُسَاعَدَةٍ وَيْ يِي، حَصَلْتِ عَلَى اِعْتِرافَاتٍ هَؤُلَاءِ الْأَشْخَاصِ الثَّلاثَةَ.]

[ حَدَّدَ جَمِيعَ الْمُزَارِعِينَ الْخَالِدِينَ مِنَ النَّوَاةِ الذَّهَبِيَّةِ الثَّلاثَةَ وَلِي عَهْدُ أُسْرَةٍ وَيْ الْعَظِيمَةَ.]

[ سَنَّ 51، مِنْ خِلاَلٍ هَذَا الْأَمْرِ، جُعِلْتِ الْأُمُورَ صَعْبَةً عَلَى وَلِي عَهْدُ أُسْرَةٍ وَيْ الْعَظِيمَةَ.

عِلْمُ تَشِيَنَّ فنجين أَنَّ وَفَاةَ تَشِيَنَّ جياو كَانَتْ مُرْتَبِطَةُ بَوْلِي عَهْدِ أُسْرَةٍ وَيْ الْعَظِيمَةَ.

فِي نَوْبَةٍ مِنَ الْغَضَبِ، أَمَرَ وَلِيُّ عَهْدِ أُسْرَةٍ وَيْ الْعَظِيمَةَ بِمُوَاجَهَةِ الْجِدارِ لِمُدَّةٍ 50 عَامًا بِمُفْرَدِهِ.

كَمَا أُعْطَى مُكَافَأَةَ كَبِيرَةٍ لِعَشِيرَةِ تَشِيَنَّ فِي مَدِينَةِ الْقَيْقَبِ لِلتَّعْوِيضِ عَنْ وَفَاةِ تَشِيَنَّ جياو.]

[ بِدونِ إِعاقَةٍ وَلِي عَهْدُ أُسْرَةٍ وَيْ الْعَظِيمَةَ، بَدَأَ تَأْثِيرُكَ فِي الْبَلاطِ الْإمْبِرَاطُورِيِّ يَنْمُو بِشَكْلِ أكْبَرِ وَأُكْبِرُ.][ لَقَدْ هَدَّدْتِ بِشَكْلِ خَطِيرِ مَوْقِفٍ وَلِي عَهْدً وَيْ الْعَظِيمَ.]

[ الْعُمَرُ 52، كُنْتِ اُغْتِيلَ.

لِحُسِّنَ الْحَظُّ، كَانَ وَيْ يِي يَحْمِيكَ فِي الظَّلامِ.

وَمَعَ ذَلِكً، فَإِنَّ الْأَشْخَاصَ الَّذِينً اِغْتَالُوا فِي الظَّلامِ كَانُوا مَجْمُوعَةً مِنْ مُحَارِبِي الْمَوْتِ.

عَنْدَمَا رَأَوْا أَنَّهُمْ لَمْ يَنْجَحُوا، اُنْتُحِرُوا جَمِيعًا.]

[ بَعْدَ شَهْرٍ، اُغْتِيلَ وَلِي عَهْدً وَيْ الْعَظِيمَ.

فَقَدْ وَلِي عَهْدً جَرَيْتِ وَيْ ذِراعَهُ وَفُقِدْتِ وَلِي الْعَهْدَ حَيَاتَهَا.

شَخَصَ مَا وُجِدَ طَلَبُكَ السِّرِّيِ عَلَى جُثَّةِ الْقَاتِلِ.]

[ كَانَتْ سُلاَلَةٌ وَيْ الْعَظِيمَةَ بِأَكْمَلِهَا فِي حالَةٍ مِنَ الذُّعْرِ.]

" كَمْ هُوَ قَاسَ "

" لَمْ يَأْمُرْ تَشِيَنَّ تشيانكسو أَيُّ شَخْصٍ بِمُهَاجِمَةٍ وَلِي عَهْدً جَرَيْتِ وَيْ.

بِعِبَارَةِ أُخْرَى، كَانَ مَا يُسَمَّى بِالْاِغْتِيالِ مُوَجَّهَا ذاتِيَّا عَلَى الْأَرْجَحِ.

أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِلْأَمْرِ السِّرِّيِّ الْمَزْعُومِ، فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ أَكْثَرٌ سَخَافَةٌ.

لُعِبَ الطَّرَفُ الْآخِرَ ذَلِكً بَلَا رَحْمَةٌ لِأَنَّهُمْ أَرَادُوا تَشْوِيهَ اِسْمِ تَشِنُّ تشيانكسو.

كَانَ عَلَى تشين تشيانكسو أَنْ يَعْتَرِفَ بِأَنَّ طَرِيقَةً وَلِي عَهْدً جَرَيْتِ وَيْ كَانَتْ فَعَّالَةٌ لِلْغَايَةِ.

بِخِلاَفِ عَدَدِ قَلِيلٍ مِنَ الْأَشْخَاصِ الَّذِينً صَدَّقُوهَا، اُعْتُقِدَ مُعْظَمُ النَّاسِ أَنَّه كَانَ هُجُومُهَا الْمُضَادِّ.

عِلاَوَةٌ عَلَى ذَلِكً، فِي اللَّحْظَةِ الَّتِي تَحَرَّكْتِ فِيهَا، خُلِعْتِ ذِراعً وَلِي الْعَهْدَ وَأُخِذْتِ حَيَاةً وَلِي الْعَهْدَ.

فِي الْوَاقِعِ … تَشِنُّ تشيانكسو لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكً عَلَى الْإِطْلاقِ.

وَقَالَتْ إِنَّهَا لَنْ تَلْجَأَ إِلَى مِثْلُ هَذِهِ الْأَسالِيبِ الْمُخَادِعَةِ.

وَمَعَ ذَلِكً، إِذَا تَقَدَّمْتِ لِلتَّوْضِيحِ فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ، فَلَنْ يُصَدِّقَهَا أحَدً.

لَمْ تَكُنْ طَرِيقَةً وَلِي عَهْدً جَرَيْتِ وَيْ فَعَّالَةً فَحَسْبً، بَلْ كَانَتْ أيضا قَاسِيَةً جِدًّا.

" قَطَعَ أحَدُ ذِراعِيِهِ، وَالتَّضْحِيَةُ بِرُجَّالِهِ، وَقُتِلَ زَوْجَتُهُ.

" تَمْتَمَ تَشِيَنَّ تشيانكسو بِهُدُوءٍ،" لَقَدْ أُصِيبُ بِالْجُنُونِ حَقًّا.

”" مِنْ أَجَلْ هَدَفَهُ، بَدَأَ فِي اللُّجُوءِ إِلَى وَسَائِلِ عَدِيمَةِ الضَّمِيرِ.

” بُغْضُ النَّظَرِ عَنْ أَيُّ شَيْءٍ، عَاشَ وَلِي عَهْدً جَرَيْتِ وَيْ لمئات السِّنَّيْنِ، لِذَلِكَ كَانَ مِنَ الطَّبِيعِيِّ أَنْ يَكُونُ قَادِرَا عَلَى لُعَبٍ مِثْلُ هَذِهِ الْخَطْوَةِ الشِّرِّيرَةِ.

كَانَ أيضا طَبِيعِيًّا جِدًّا.

مَا حَدَثً بَعْدُ ذَلِكً أَثَبْتً أَنَّ خَصْمَ تَشِيَنَّ تشيانكسو لَمْ يَكُنْ خَاطِئَا- فَقَدْ جَعَلَ وَلِي عَهْدُ خَطْوَةٍ جَرَيْتِ وَيْ الآخرين يَعْتَقِدُونَ أَنْ تَشِينَ تشيانكسو كَانَتْ شَخْصَا لَا يَرْحَمْ وَلَا يَرْحَمْ وَيَلْجَأُ إِلَى وَسَائِلِ عَدِيمَةِ الضَّمِيرِ لِتَحْقِيقِ هَدَفِهَا.

تُمَّ اِسْتِدْعَاءُ تَشِنُّ تشيانكسو مِنْ قَبْلَ تَشِنُّ فنجين مَرَّةً وَاحِدَةٌ، وَسَأَلَهَا تَشِنُّ فنجين شَخْصِيًّا عَمَّا إِذَا كَانَتْ قَدْ فَعَلْتُ مِثْلُ هَذَا الشَّيْءُ.

أَجَابَ تَشِيَنَّ تشيانكسو ' لَا ' بِهُدُوءِ شَدِيدٍ، وَفِي النِّهَايَةِ، لَا يُزَالُ تَشِيَنَّ فنجين يُصَدِّقُهَا.

وَمَعَ ذَلِكً، فَإِنَّ ثِقَةَ الْإمْبراطُورِ لَمْ تَكُنْ كَافِيَةً فِي هَذَا الْوَقْتُ.

بَعْدَ فَتْرَةِ وَجِيزَةٍ، جَاءَ قَدَرُ كَبِيرٌ مِنَ الْمُسَاءلَةِ مِثْلُ رُقاقَاتِ الثَّلْجِ، مِمَّا تَسَبُّبً فِي سُقُوطِ تَشِيَنَّ تشيانكسو فِي مَوْقِفِ سَلْبِيٍّ.

عَلَى وَجْهٍ الْخُصُوصِ، أَثَارَ وَلِي عَهْدً جَرَيْتِ وَيْ الرَّأْي الْعَامُّ وَأَمَرَ النَّاسُ بِنَشْرٍ هَذِهٍ الْمَسْأَلَةُ خَارِجُ الْبَلاطِ الْإمْبِرَاطُورِيِّ.

حَتَّى عَامَّةَ النَّاسِ يَعْرُفُونَ عَنْ ' فَضِيحَةٌ ' الْعَائِلَةُ الْمَالِكَةُ.

لِبَعْضِ الْوَقْتِ، كَانَتْ سُلاَلَةٌ وَيْ الْعَظِيمَةَ بِأَكْمَلِهَا فِي نِقَاشِ سَاخِنٍ.

2023/05/21 · 226 مشاهدة · 936 كلمة
Mostafs Mahmod
نادي الروايات - 2024